بحماليون وجالاتيا والكمال💘

كان يا مكان فى قديم الزمان كان فيه نحات اسمه بجماليون وكان نحات مميز جدا وتماثيله كأنها حقيقية ، بجماليون كان متعقد من الستاتوكان شايف إنهم أس البلاوي وأساس المصايب وخاينين وقالك يا نحلة لا تلسعيني ولا عايز عسلك وفضل عايش لوحده وكان سبب العقد والكلاكيع دي انتشار فتيات الليل اللي كانوا كل يوم مع راجل شكل وهو كان بيدور علي إنسانة نقية وفيه المهم قرر إنه ينحت تمثال للست الكاملة اللي في خيالة وساب اللي وراه واللي قدامه وعكف علي نحت التمثال ده وطلع فيه كل مهارته وخبرته حاجة كده تحفة فنية أجمل ست شافتها وسماها عينه جالاتيا طبعا من جمال التمثال والوحدة اللي فيها بجماليون ابتدا يتكلم مع التمثال بالساعات ويجيبلها ورد وفساتين ويمسك أيدها وبقت جالاتيا كل حاجة بالنسبة ليه وكان بيدعي الآلهة إنها تتحول من مجرد تمثال لإنسانة لغاية يوم الاحتفال بعيد آلهة الحب أفروديت راح عم بجماليون للمعبد وتضرع إن جالاتيا تتحول بشرية وقدم قربان رماه في النارهوب ألسنة اللهب ارتفعت 3 مرات وده معناه إن أمنيته اتقبلت المهم روح عم بجماليون دخل عشان يقبل جالاتيا زي ما هو متعود هوب حس بحرارة طالعة من ناحيتها مسك ايدها لقاها بقت طرية وبتتحرك جالاتيا بقت إنسانة لحد هنا الأسطورة بتكمل بانهم اتجوزوا وخلفوا ولد ودي نهاية سعيدة وأنا مبحبش النهايات السعيدة مبحسهاش واقعية الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم عمل نهاية مسرحية أكثر شياكة وقال إن جالاتيا لما بقت إنسانة وبجماليون ابتدي يشوفها بتشتغل في البيت وبتطبخ وبتكنس وابتدي يحس إن جمالها بيروح وبينطفي وراح للآلهة وطلب منهم إنها ترجع تمثال ثاني وفعلا رجعت تمثال ثاني كأبتك أني آسف وفي النهاية نحب نقول إن مفيش إنسان كامل وهتلاقي فيه كل اللي انت عايزه وتحقق معاه السعادة المطلقة فمتدورش عشان أنت نفسك مش كامل فاغتنم لحظات السعادة وشوف الجمال في كل حاجة حواليك